وصايا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم للقيام بالجماع الصحيح ؟



الزواج من السنن المؤكدة للنبي الكريم صل الله عليه وسلم وقد أحله الله عز وجل لعماره هذا الكون وهو حق للإنسان وقال النبي الكريم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج فانه يعمل على غض البصر وصيانة للإنسان من الشهوات وعفه للشباب من المحرمات والزواج قائم على الإشهار وبعدها يصبح للزوج حق الاختلاء بزوجته فأصبح كل منهم حل للآخر وعندما حاولت أن اقرأ في موضوع الجماع  استوقفني كلام غريب وبالفعل اعتقدت انه ليس ذو معزي صحيح واكتشفت فيما بعد أن ذلك هو رأي الجماع لدي الشيعة وحيث يحتوي علي كلام غريب ولا يحتوي على أي حقيقة أو أي كلام موثوق به لذا قررنا استعراض ذلك الموضوع من الجانب الصحيح جانب الشريعة الإسلامية الصحيحة السمحة ووصايا النبي الكريم صل الله عليه وسلم للقيام بالجماع علي الوجه الصحيح لأهل السنة و نري انه لا حياء في تعلم أمور ديننا الصحيحة لكي لا نخرج عن إطار الشرع والدين وما وصانا به النبي صل الله عليه وسلم ونحن نستعرض ذلك الموضوع الحيوي بنيه أولا الخوض دون أي كسر لقواعد التعفف وثانيا لتوضيح تلك المبادئ من السنة النبوية الشريفة ومن المعروف أن المقبل علي الزواج يجب عليه ان تكون نيته عند اخذ تلك الخطوة الجادة هو التعفف والبعد عن المحرمات لذا فأننا نرى أن عامه الناس لا يعرفون الهدي الصحيح في الإسلام وكذلك آداب الجماع بل في مجتمعاتنا فانه من غير اللائق منه وجهه نظر المجتمع التحدث في مثل هذه الأمور ولكننا نقول انه لا حرج في معرفه أمور ديننا ودنيانا الصحيحة ولنبدأ الآن في استعراض الأمر بالصورة الصحيحة له وعلي الهدي النبوي الشريف حيث وصي النبي صل الله عليه وسلم أمته في أمور النكاح انه على الزوجة أن تكون مطيعة لزوجها في أي شيء إلا معصية الله عز وجل حيث إذا صلت المرأة وصامت وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قال لها الله أدخلي الجنة من أي باب تحبين وكذلك عدم ترك فراش زوجها إذا ما دعاها إليه فإذا فعلت ذلك فتلعنها الملائكة وعليها أن تقوم بالتزين لزوجها وإظهار كل جميل إليه وعدم الخروج عن طاعة زوجها وتحفظ بيتها وأسراره وكذلك أسرار زوجها ولنتحدث الآن عن الجماع حيث انه بعد ليله الزفاف وعند هدوء واسترخاء كلا الزوجين من التوتر ورغبتهما في القيام بعمليه الجماع فعليهما أولا القيام بالوضوء والقيام بالصلاة ركعتين قبل القيام بالجماع والقيام بالدعاء ولكل شخص طريقته في القيام بالتغزل بزوجته وذلك لإزالة الخوف والتوتر والقلق عنها ويقول البعض بأن نظر الرجل لعوره زوجته هي من المحرمات ولكن ذلك غير صحيح والدليل على ذلك أن السيدة عائشة رض الله عنها وأرضاها كانت تغتسل مع النبي الكريم صل الله عليه وسلم وتأخذ المياه معه من إناء واحد .